• رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية يرحبون بالملك وولي العهد ويؤكدون بأن زيارتهم تدّفع الهمم وتقوى العزائم على تقديم المزيد في مسيرة البناء والنهضة

    05/04/2019


    رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية يرحبون بالملك وولي العهد ويؤكدون بأن زيارتهم تدّفع الهمم وتقوى العزائم على تقديم المزيد في مسيرة البناء والنهضة

    أعرب رئيس وأعضاء مجلس إدارة غرفة الشرقية وأمانتها العامة عن  امتنانهم وسعادتهم الغامرة بالزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك، سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان  - حفظهم الله- إلى المنطقة الشرقية، مؤكدين اعتزازهم وتفاؤلهم بالزيارة، التي تدّفع الهمم وتقوى العزائم على تقديم المزيد في مسيرة البناء والتشييد وتبعث على التفاؤل بقدوم الخير إلى أرض الخير، وأشاروا إلى أنها زيارة تعكس مدى  اهتمام القيادة الرشيدة بالمنطقة وأبنائها والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم وتفقد شؤونهم والحث على إنجاز مصالحهم.
    تلاحم القيادة بالمواطنين
    وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمار الخالدي، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السموّ الملكي، الأمير محمد بن سلمان  – سلّمهم الله- إلى المنطقة الشرقية؛ تُشكل أهمية كُبرى للمنطقة وأهلها، فهي تُعبر من ناحية عن مدى قُرب وتلاحم القيادة بالمواطنين، ومن ناحية أُخرى تأتي تجسيدًا للأهمية الكبيرة التي يحظى بها هذا الجزء الغالي من أرض الوطن المعطاء لدى قيادتنا الرشيدة.
    وأكد الخالدي، على أن زيارتهما إلى المنطقة الشرقية وتشريفهما لها، هو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعًا واستنهاضًا نحو المزيد من العمل والاجتهاد لأجل رفعة وطننا الغالي، فإنها تدّفع الهمم وتقوى العزائم على تقديم المزيد في مسيرة البناء والتشييد على كافة الأصعدة، التي تشهدها المملكة بوجه عام والمنطقة الشرقية على وجه الخصوص، فالمشروعات تنطلق هنا وهناك والحركة الاقتصادية تنشط يومًا عن الآخر والمؤشرات الإيجابية تعلو في سماء المملكة وفي القلب منها المنطقة الشرقية لتؤكد على سلامة الرؤية والمسيرة، معبرًا عن ترحيبه وكافة القطاع الخاص بتشريف القيادة الرشيدة أرض الخير، مؤكدًا أنها بُشرى خير  ونماء تدفع المنطقة إلى مزيدٍ من التقدم والنجاح.
    عنوان للنهضة
    ومن جانبه، قال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، بدر بن سليمان الرزيزاء، إن زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين - حفظهم الله- إلى المنطقة الشرقية، تُعبر عن مدى اهتمام القيادة الرشيدة بالمنطقة وأبنائها والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم وتفقد شؤونهم والحث على إنجاز مصالحهم، فهي  زيارة كريمة تؤكد على تلاحم القيادة والشعب وتُرسخ لمكانة المنطقة الشرقية كعنوان للنهضة الصناعية والتجارية بين مختلف مناطق المملكة.
    وأشار  الرزيزا، إلى أن جميع مناطق المملكة والمنطقة الشرقية خاصةً، تشهد في عهدهما الميمون نهضة اقتصادية كُبرى في كافة المجالات، فقد مكّنت رؤيتهما الثاقبة من انطلاق الاقتصاد الوطني على أُسس جديدة مبنية على قواعد مستدامة، فاليوم نرى حركة نشطة في كافة القطاعات الاقتصادية، وهذه الزيارة هي اضافة للمنطقة الشرقية وقوة دفع جديدة لبذل مزيد من الجهد والعطاء في خدمة وطننا الغالي.
    قدوم الخير
    وأبدى من جهته، حمد بن محمد البوعلي، النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة الغرفة، فرحته الغامرة بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين إلى المنطقة الشرقية، مؤكدًا اعتزازه وكافة قطاع الأعمال وقاطني المنطقة من المواطنين والمُقيمين بزيارتهما المباركة، وقال البوعلي (إنها زيارة تُجسد معنى التلاحم بين القيادة والمواطنين وتبعث على التفاؤل بقدوم الخير إلى أرض الخير)، مُشيرًا إلى أنهما برؤيتهما المباركة وضعا المملكة على الطريق الصحيح؛ إذ أخذت تؤتي الرؤية ثمارها بما نلّمسه من تحسن كبير في الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل أمام قوى العمل الوطنية وجعلت الفرص مواتية أمام القطاع الخاص للاستفادة من  المشروعات التي طُرحت وتطرح باستمرار، فأهلا ومرحبًا بمليكنا وولي عهده الأمين في أرض الخير والعطاء.
    تحقيق النماء والرخاء
    فيما رأى عضو مجلس الإدارة، إبراهيم بن محمد آل الشيخ، في زيارة خادم الحرمين الشرفين وولي عهده الأمين إلى المنطقة الشرقية، حرصًا كبيرًا على القرب من كافة أبناء هذا البلد المعطاء، وهي سياسية مُتأصلة في قيادتنا الرشيدة، حيث الحرص الدؤوب على التلاحم مع الشعب وفتح الأبواب أمامه – فلا فواصل بين القيادة والشعب- مؤكدًا أنها زيارة لها دلالتها  وانعكاساتها على المنطقة الشرقية وأبنائها، وتُمثل خطوة مُحفزة للقطاع الخاص على استكمال مسيرة التنمية والبناء والعمل الجاد على أن يكون قدر المسؤولية التي على عاتقه.
    وأشار إلى ما تشهده المملكة منذ انطلاق رؤية 2030م من نهضة كبيرة على كافة الأصعدة وفي مختلف المجالات، لافتًا آل الشيخ، إلى نوعية وحجم المشاريع التي دُشنت في عهدهما الميمون على مستوى المملكة ككل أو على مستوى المنطقة الشرقية من مشاريع استثمارية سكنية وصناعية عدة، مبينًا كيف أسهمت هذه المشاريع على اختلاف أنواعها وأهدافها في دفع عجلة التنمية إلى الأمام.
    وعبّر من جانبه، عضو مجلس الإدارة، أحمد بن سليمان المهيدب، عن ترحيبه  بزيارة الملك سلمان وولي عهده – أيدهم الله- إلى المنطقة، وقال: إنها زيارة تشريف كبير ة للمنطقة وأهلها، وأكد أنها مثال واضح لمدى حرص القيادة على تحقيق النماء والرخاء للمواطن وإنها رسالة اهتمام من القيادة الرشيدة بمصالح واحتياجات المواطنين.
    وأكد المهيدب، أن المملكة شهدت في عهد قيادتنا الرشيدة انطلاقه كبيرة ناحية المستقبل، فمنذ انطلاق رؤية 2030م، ونحن نرى عمل دؤوب وجهد حثيث لإعادة صياغة مختلف القطاعات الاقتصادية وصولاً إلى وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي، فأهلاً وسهلاً بمليكنا وولي عهده الأمين وسدد الله خطاهم في كل خير.
    حدثًا استثنائيًا
    وقال عضو مجلس الإدارة، بدر بن محمد العبد الكريم، إن وجود خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين اليوم بيننا، إنما يؤكد أن القيادة الرشيدة تقترب من شعبها وتحرص على التواصل معه والتعاطي مع احتياجاته، ولفت إلى أن هذه الزيارة تدعم مسيرة النمو والتنمية الأخذة في التقدم بالمنطقة يومًا بعد الآخر، مؤكدًا بأن المنطقة اليوم تبتهج بوجودهم الميمون الذي يُمثل حدثًا استثنائياً للمنطقة وأبنائها.
    واعتبر العبد الكريم، أن العطاء الذي قدمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين منذ توليهما مقاليد الحكم للمواطنين ولهذا الوطن يعد إنجازًا قياسيًا، وإن دل على شيء فإنما يدل على رؤية واضحة ونظرة ثاقبة وطموح كبير في خدمة هذا الوطن المعطاء.
    وأبدى من جهته، عضو مجلس الإدارة بندر بن رفيع الجابري، سعادته  بالزيارة الميمونة، التي رأى أنها تؤشر على مدى حرص ولاة أمورنا –حفظهم الله- على تفقد الأحوال والاطمئنان بأنفسهم على أمور واحتياجات المواطنين، وعلى مدى الاهتمام والرعاية بكل صغيرة وكبيرة تخص الوطن والمواطن.
    وقال الجابري، إن مليكنا وولي عهده الأمين استطاعا بتوفيق الله وكرمه أن يضعا أُسس البناء المستدام في كافة مناطق المملكة وأن يُحدثا تغيرات جوهرية في البنية الاقتصاد الوطني فأصبح أكثر صلابة وقدرة على تحقيق التنوع والريادة.
    تفقد أحوال المنطقة
    ومن جانبه، قال حمد بن حمود الحماد، عضو مجلس الإدارة، إن المنطقة الشرقية تتزين اليوم بوجود خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين – حفظهم الله- معبرًا عن سعادته الكبيرة وجميع أهالي المنطقة بتشريفهم وحرصهم على تفقد أحوال المنطقة ومشروعاتها التي تنطلق في كافة المحافظات، مشيرًا إلى أن المملكة في عهدهما المبارك تتقدم وتتطور وفقًا لرؤية رائدة وإرادة حاسمة نحو مستقبل أكثر أمنًا للأجيال القادمة، مؤكدًا أن حزمة الإصلاحات التي قادها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين عزّزت اقتصاد المملكة وجعلته أكثر جذبًا للاستثمار، وهو ما نلّمسه اليوم من تدفق للاستثمارات ونمو في الاقتصاد على كافة المستويات.
    فيما رأى، لعضو مجلس الإدارة  سعدون بن خالد الخالدي، في زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الأمين إلى المنطقة، ترسيخًا للوحدة والتلاحم بين القيادة والمواطنين، وتأكيدًا على المملكة في طريقها نحو  استكمال مسيرة البناء والنمو على أسس وقواعد الاستدامة ، فأهلاً ومرحبًا بقائد المسيرة وصانعها في أرض الخير والعطاء، داعين الله تعالى أن يحفظكم ويحفظ بلادنا ويرفع رايتها بين الأمم.
    وفي سياق متصل، عبّر  عضو مجلس الإدارة، صلاح بن عبدالهادي القحطاني، عن بالغ ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وولي عهده الأمين –أيدهم الله- إلى المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذه الزيارة المباركة تدعم مسيرة النمو والبناء في المنطقة، تلك المسيرة التي انطلقت بفضل من الله ثم توجيهات قيادتنا الرشيدة لأجل تحقيق الاستدامة لمختلف القطاعات ومن ثمّ التحول إلى مجتمع أكثر رفاهية، وقال القحطاني، إن العطاء الذي يُقدمه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين منذ تحملهم مسؤولية البلاد في مختلف مناطقها لا يعد ولا يحصى، فقد تغيرت بلادنا على أيدهم للأفضل وكشفت عن وجها الحضاري والتاريخي، وهذا كله إن دل على شيء فإنما يدل على رؤية واضحة ونظرة ثاقبة وطموح كبير في خدمة هذه البلاد.
    مثالاً للقيادة الشابة
    وبيّن العضو، ضاري بن عبدالرحمن العطيشان، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، هو مثالاً للقيادة الرشيدة ونموذجًا للقائد الهادف إلى رفعة دينه ووطنه بين الأمم، وأن ولي العهد صاحب السموّ الملكي الأمير محمد بن سلمان، هو مثالاً للقيادة الشابة التي ننهل من قوتها وحركتها وتطلعاتها لمستقبل واعد لهذا البلد المعطاء، مشيرًا إلى أن زيارتهما اليوم للمنطقة الشرقية إنما تعبر عن مدى اهتمامهما وحرصهما على تنمية المناطق والعمل على الاستفادة من كافة مقوماتها ومواردها، وتوقع العطيشان، مزيدًا من الحراك الاقتصادي في المنطقة لاسيّما بعد هذه الزيارة المباركة لافتًا إلى ما تبديه القيادة من تواصل دائم بمختلف مناطق المملكة للاطلاع على أحوال المواطنين وتحقيق رفاهيتهم.

    وقدّم من جانبه عضو مجلس الإدارة  عبد الرحمن بن سليمان السحيمي، تهانيه للمنطقة التي تتزين ابتهاجًا وفرحًا بتشريف ملك الحزم والعزم وولي عهده الأمين، قائلاً: إن وجودهما يحمل بشرى سارة للمنطقة وجميع قاطنيها، لافتًا إلى أن تكرار زيارتهما للمنطقة دليلاً واضحًا على مدى الاهتمام البالغ بكل ما يهم المواطن ويحقق تطلعاته واحتياجاته، واعتبر السحيمي، حضور القيادة الرشيدة لأرض الخير تجسيدًا للرعاية والمتابعة الميمونة ليس للمنطقة الشرقية فحسب وإنما لسائر مناطق المملكة، وقال إن المملكة اليوم في طور انطلاقة كبرى على كافة المستويات يلمّسها الجميع ويشهد على نجاحها الداخل والخارج.
    آفاق المستقبل
    فيما أعربت العنود بنت توفيق الرماح، عضو مجلس الإدارة، عن مدى سعادتها الغامرة وكافة سيدات أعمال المنطقة الشرقية بتشريف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين –سلّمهم الله- إلى المنطقة الشرقية، قائلةً: إن المرأة في عهدهما الميمون جاءت على قائمة أولوياتهم وصُنفت ضمن عناصر قوة المملكة، وها هي اليوم تنطلق في عهدهما المبارك نحو آفاق المستقبل مع أخيها الرجل لأجل الإسهام في مسيرة بناء الوطن الغالي، وأشارت العنود، إلى الدعم الذي حظيت به المرأة في شتى المجالات والمساعي الجادة للدفع بها في خضم العمل الاقتصادي، مؤكدةً أن زيارتهما المباركة تأتي في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة نهوضًا كبيرًا في مختلف القطاعات، مقدمةً تهانيها للمنطقة وكافة أبناءها بحضور القيادة الرشيدة إليها.
    وأبدى من جانبه، عضو مجلس الإدارة محمد بن صالح السيد، ترحيبه بالقيادة الرشيدة قائلاً: إن المنطقة تحيا هذه الأيام فرحة كبيرة وتعتز وتفخر بزيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – سلّمهم الله-، لافتًا إلى أن هذه الزيارة تأتي لتعبر عن مدى حرص القيادة الرشيدة على التواصل مع المواطنين بجميع أطيافهم.
    وأضاف السيد، أن هذه الزيارة هي زيارة خير ونماء للمنطقة وأبنائها، مشيرًا إلى الزيارة السابقة والتي حملت الخير الكثير من افتتاح مشروعات كبرى لاسيما في مجالات صناعة النفط والغاز ، فأهلاً ومرحبًا بالقيادة الرشيدة على أرض منطقتنا الغراء وبين أهلهم الذين يكنون لولاة أمرهم عظيم الحب والتقدير.
    التواصل البناء
    وقال عضو مجلس الإدارة  ناصر بن راشد ال بجاش  إن هذه الزيارة  تُجسد مدى التواصل البناء بين القيادة والشعب، وإنها تأتي في إطار  النهج الذي تتبعه قيادتنا الرشيدة لعقود طويلة، حيث التواصل المباشر  ، كما سيكون لها أكبر الأثر على المنطقة وحركتها الاقتصادية،
    وأضاف البجاش  أن هذه الزيارة تأتي تجسيدًا لنهج المتابعة المستمرة والالتقاء المباشر مع أبناء هذا الوطن المعطاء، ذلك النهج الذي لعب دورًا كبيرًا بجانب عوامل أُخرى عدة في تسريع وتيرة الإنجاز  في غالبية المشروعات التي انطلقت في العديد من المناطق وعلى رأسهم المنطقة الشرقية، فأهلاً ومرحبًا بمليكنا وولمي عهده الأمين على أرض الخير،
    ورحب من جانبه  عضو مجلس الإدارة، ناصر بن عبدالعزيز الأنصاري، بالزيارة المباركة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين - حفظهم الله ورعاهم - إلى المنطقة الشرقية، وقال إن لهذه الزيارة أثر كبير في نفوس أهل المنطقة، كونها تزف معها بشارات الخير والتطور للمنطقة.
    وتابع الأنصاري، قائلاً: إن زيارة مليكنا وولي عهده الأمين، تؤكد أن قيادتنا الرشيدة حريصة على رعاية مصالح مواطنيها وتحقيق آمالهم وتطلعاتهم، لافتًا إلى أن هذه الزيارة سوف تنعكس على المنطقة بالخير الوفير.
    الآمال المنشودة
    وفي السياق نفسه، أعرب نجيب بن عبدالله السيهاتي، عن سعادته بوجود خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين – حفظهم الله- على أرض المنطقة الشرقية، وقال إن المنطقة تستبشر هذه الأيام بهذه الزيارة الميمونة، مؤكدًا بأنها زيارة تدفعنا جميعًا نحو مزيد من الجهد والعمل لأجل تحقيق الآمال المنشودة في بناء اقتصادي قائم على التنوع والاستغلال الأمثل للموارد المتاحة، معتبرًا هذه الزيارة بما تحمله من هموم القائد بالشعب واحتياجاته حرص على المتابعة، مثالاً يجب علينا جميعًا أن نحتذي به في أعمالنا، فأهلاً وسهلاً بمليكنا وولي عهده في المنطقة الشرقية التي تبتهج جميعها فرحًا بحضورهما وتشريفهما لها.
    فيما رأت عضوة مجلس الإدارة، نوف بنت عبدالعزيز التركي، أن هذه الزيارة تؤشر بآفاق أكثر اتساعًا للمنطقة الشرقية وأبنائها، وأنها تُمثل قوة دفع جديدة لكافة رواد القطاع الخاص، معربة عن اعتزازها بهذه الزيارة الميمونة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، حيث شهدت المرأة في عهدهما العديد والعديد من الإنجازات فأصبحت المرأة عضوًا فاعلاً في المجتمع؛ إذ تفتحت أمامها المجالات وتشكلت أمامها العديد من الفرص لتتشارك في مسيرة البناء والتنمية التي تحياها البلاد الآن على قدم وساق في مختلف المجالات وعلى كافة الأصعدة، معربة عن امتنانها وكافة سيدات أعمال المنطقة بهذه الزيارة المباركة .
    ومن جانبه، أكد أمين عام غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن عبدالله الوابل، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للمنطقة الشرقية، هي بمثابة صورة معبرة عن مدى التماسك والتلاحم بين القيادة والشعب، فهي تعكس مدى العلاقة الوطيدة بين القيادة والمواطنين، التي تنعم بها المملكة من تأسيسها على يد المؤسس – طيب الله ثراه- وعبّر الوابل عن سعادته وكافة العاملين بغرفة الشرقية بهذه الزيارة الميمونة، قائلاً: (إن الغرفة تكتسي اليوم بالسعادة بتشريف خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لأرض الخير والعطاء وأن هذه الزيارة تأتي ضمن مسيرة عطاء لا تنتهي من قيادتنا الرشيدة).

     


     

     

     

حقوق التأليف والنشر © غرفة الشرقية